تستعرض الجلسة كيف تعيد صانعات المحتوى تشكيل السرديات السائدة لتُعبّر عن تجارب النساء واحتياجاتهن وطموحاتهن، من خلال قصص تُروى بأصواتهن.
تُسلّط الجلسة الضوء على مبدعات من الجيل الجديد يكسِرن القواعد، ويبتكرن أساليب جديدة للتأثير وبناء مجتمعات رقمية.
تناقش الجلسة استراتيجيات الاستدامة خارج قنوات التمويل التقليدي، من خلال نماذج بديلة مثل الدعم المجتمعي، الشراكات، والمصادر المستقلة.
تناقش الجلسة التحديات والمخاطر والكلفة النفسية والمهنية التي تواجهها صانعات المحتوى عند كسر الصمت أو فضح التمييز، بدءًا من التنمّر الرقمي وصولًا إلى التهديدات المباشرة.
في حديثها بعنوان “وما زلت أنقل الخبر”، تتحدث كارمن جُوخدار من قلب التجربة والنجاة. أُصيبت خلال الحرب على لبنان، واستُهدفت فقط لأنها صحفية. ستشارك قصتها عن معنى الاستمرار في نقل الحقيقة عندما يحمل الجسد ندوب الكلمة. رغم القمع والخوف ومحاولات إسكاتها، اختارت كارمن المايكروفون بدل الصمت، والحكاية بدل النسيان. حديثها ليس فقط عن الصحافة، بل عن الصمود، والمقاومة، واستعادة الحق في الشهادة والكلام. لأنها، وما زالت تنقل الخبر.
تتناول الجلسة كيف تُوازن صانعات المحتوى النسوي بين الانتشار الواسع والمصداقية. فمع تزايد التأثير، تُواجههن توقعات متصاعدة بالالتزام بمعايير العمل الصحافي، من تدقيق المعلومات والدقّة إلى المسؤولية، وكل ذلك ضمن فضاء رقمي سريع الإيقاع ومتقلّب. تطرح الجلسة تساؤلًا محوريًا: هل يمكن أن يتعايش المحتوى واسع الانتشار (viral) مع المحاسبة والجدّية؟
تتناول الجلسة كيف تُستخدم الكوميديا لطرح أسئلة سياسية ومجتمعية حساسة بطريقة ذكية وخفيفة، من دون أن تفقد مضمونها وقوتها.كما تستعرض الجلسة كيف توظّف صانعات المحتوى النسوي الفكاهة كسلاح مقاومة، لتحدّي السلطة، وفضح التناقضات، وفتح النقاش حول قضايا مسكوت عنها. كما تناقش الجلسة الخيط الرفيع بين الإضحاك والإساءة، وكيف تُمكّن الكوميديا من إيصال الأفكار الجذرية بذكاء وجرأة وتأثير.
في عالم رقمي مليء بالتشتت، تحتاج رسالتك إلى ثلاث ثوانٍ فقط للفت الانتباه.. أو تُنسى. في هذه الجلسة، تُقدم إيليا غربية أدوات فعّالة لابتكار بدايات قوية، ورسائل مباشرة، ومحتوى يُحرّك المتلقّي/ة. تعلّم كيف تصنع “الهوك” المثالي، وتُطلق رسالتك بدقة.. لتصيب وتُحدث الأثر. .
