تستعرض “رقيّة” كيف أصبحت البودكاست ووسائل التواصل الاجتماعي أدوات ثورية لإعادة صياغة السرديات وتسليط الضوء على أصوات النساء في ظل التحديات المعاصرة. من خلال تجاربها في صناعة المحتوى، تُبيّن كيف يمكن للكلمة المسموعة والمنشور الرقمي أن يتحوّلا إلى مساحة للمقاومة، ولإعلاء الحقيقة، ولخلق روابط تتجاوز الحدود. هذا الحديث يسلّط الضوء على الدور المحوري للمنصات الرقمية كمساحات للتأثير، ويؤكّد على قوة الصوت النسوي في تشكيل الوعي وإحداث التغيير.
تتناول الجلسة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدعم الصوت النسوي، ولكنه في الوقت ذاته قد يكرّس الصور النمطية والتمييز ضد النساء والفتيات. فبالرغم من الفرص التي يتيحها للإبداع والتأثير، إلا أن تحدياته الأخلاقية تتطلب تفكيرًا نقديًا. تقع على عاتق صانعات المحتوى مسؤولية مواجهة هذه التحيزات والدفع نحو تطوير تقنيات أكثر شمولاً وعدالة.
ما الذي يجعل المحتوى نسويًّا بحق؟ وكيف نُعيد صياغة السرديات لتُعبّر عن تجاربنا، وتكسر الصور النمطية، وتُحدث تغييرًا فعليًا؟ في هذه الجلسة، تأخذنا سناء خوري في رحلة داخل أدوات التأطير الحقوقي للمحتوى، وكيفية صياغة رسائل تُواجه التمييز وتُحرّك النقاش العام. لكل من يصنع المحتوى أو يهتم بإعادة تشكيل الخطاب العام، هذا التدريب هو فرصة لإعادة النظر في رسائلك وتعزيز أثرها.
